قال رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، إن المهم بالنسبة للدولة أن يكون المواطن سعيدا، مضيفا، في كلمة له صباح اليوم الأربعاء 21 أكتوبر خلال يوم دراسي حول تنزيل القانون التنظيمي الجديد للمالية، تنظمه وزارة الاقتصاد والمالية، بشراكة مع البنك الدولي والوكالة الفرنسية للخبرة والتقنية الدولية، أن “هناك جزءا كبيرا من المواطنين تركناهم لأنفسهم يعانون وحدهم ويؤدون ثمن أخطائنا الإدارية والقانونية والتدبيرية، وهذا ليس معقولا”.
ولمعالجة هذا المشكل، يرى رئيس الحكومة أنه “لا بد أن تمتلك الحكومة الجرأة في استصدار القوانين وطرح كل الأفكار”، قبل أن يتساءل: “هل نحن مطالبون بإنجاز النتائج أم باحترام ما هو مسطر في الورق؟”، قبل أن يجيب بأنه “يجب أن نصدر المراسيم التي نحن في حاجة إليها، لأن السؤال المطروح هو: ماذا قدمت لبلدك وليس هل احترمت القرار الفلاني أو النص الفلاني؟”، يقول عبد الإله بنكيران.
كلمة بنكيران لم تخل من بعض القفشات كالعادة، حيث قال في بداية كلمته أنه ليس بالضرورة أن يتكلم، لأنه لا يفهم في كل شيء، وليس مطلوبا منه أن يتكلم في كل شيء، مضيفا: “إلى الوزراء ديالي تكلموا مزيان صافي يكفي وهذا شرف ليا”، قبل أن يخاطب وزير الإقتصاد والمالية بقوله: “راك ديتي ليا الكلمة ومخليتي ليا منقول”.