أقدم شاب عشريني، يوم الجمعة الماضي، على محاولة الانتحار عبر صب كمية من البنزين على جسده، وإضرام النار فيه.
فقد دخل الشاب في خلافات مع أفراد عائلته، الذين رفضوا رفضا قاطعا، اقترانه، بامرأة مطلقة وأم لثلاثة أطفال، كان ابنهم قد ربط معها علاقة غير شرعية، وأصبح يقيم عندها في فترات متقطعة، بمنزلها بحي “ابن الشايب”.
لكن في الآونة الأخيرة قامت العشيقة المطلقة بطرد خليلها من مسكنها، وهو الأمر الذي جعل الشاب يلح على الاقتران بها، وكان يواجه بالرفض والامتناع مرات عديدة من قبل أفراد أسرته.
هذا، وجرى نقل الشاب، نحو المستشفى الإقليمي ببرشيد، ونظرا لخطورة حالته لكون حروقه من الدرجة الثانية حسب تشخيص الطبيب، أحيل على المستشفى الجامعي ابن رشد، في حين دخلت مصالح الدرك على الخط وفتحت تحقيقا في النازلة.