أمر وزير الصحة الحسين الوردي باغلاق أحد المصحات المتواجدة بمدينة الدار البيضاء تعرف اختلالات تدبيرية وخروقات قانونية متزايدة، كماراسل الأمانة العامة للحكومة والهيئة الوطنية للطبيبات والأطباء والجمعية المغربية للمصحات الخاصة ووالي الدار البيضاء الكبرى، من أجل اتخاذ إجراءات زجرية اتجاهها إلى حين الاستجابة لملاحظات لجنة التفتيش واحترام المعايير التقنية الواجبة على المصحات الخاصة.
وحسب مصادر إعلامية، فقد أصدر الوردي قراره عقب زيارة تفتيشية للمصحة المذكورة خلال شهر شتنبر الماضي، حيث بعد توجيه السلطة المختصة رسالة إنذار للمصحة من أجل تسوية وضعيتها القانونية، لاحظت لجنة التفتيش في زيارة تفتيش ثانية في بداية شهر نونبر الجاري أن المصحة لم تكتف بعدم الاستجابة لرسالة الإنذار، بل أقدمت بعد ذلك على مباشرة أشغال إصلاحات لمرافقها تزامنا مع استمرار استشفاء المرضى ودون احترام للمساطر المعمول بها.
وعرفت المصحة المذكورة مؤخرا ، تضيف ذات المصادر، وفاة نزيل في 77 من عمره، كان يعاني مرضا نفسيا، نتيجة اصابته بحروق بغرفته، الشيء الذي دفع بالمصالح الأمنية الى التدخل لفتح تحقيق.