مواجهات عنيفة تلك التي شهدتها مدينة القنيطرة، بداية الأسبوع الجاري، بين فرقة أمنية وعسكري وشقيقه المنتمي للقوات المساعدة.
و ووفق مصادر صحفية، تعود أطوار الواقعة عندما داهمت عناصر الشرطة “المخزني” الذي يشتغل ببلدية القنيطرة، بحي “أفكا”، بعد التوصل بمعلومات تفيد بأن بحوزته كميات من المخدرات، من المحتمل أنه يتاجر فيها، عير أنه أثناء المداهمة و التفتيش رفض المعني بالأمر الاستسلام لأوامر الشرطة، الشيء الذي جعل شقيقه يتدخل وهو عسكري يشتغل بإحدى ثكنات سلا، ليواجه الأمنيين بعنف، ما أدى إلى إصابتهم بجروح في الوجه والكاحل والبطن.
وأضافت المصادر ذاتها، أنه تم تعميم مذكرة بحث وطنية في حق العسكري المعتدي الذي فر بعد الحادثة، فيما جرى إحالة شقيقه على وكيل الملك، صباح الثلاثاء، بتهم تتعلق بالحيازة والاتجار في المخدرات والأقراص المهلوسة ومسحوق الكيف وإهانة عناصر من الضابطة القضائية أثناء مزاولة مهامها.
هذا، و نصبت المديرية العامة للأمن الوطني نفسها مطالبة بالحق المدني في شأن المتابعة القضائية للمتورطين بالمحكمة الابتدائية بالقنيطرة.