أعلنت إسرائيل اليوم رفع القيود التي كانت تفرضها على أعمار محددة لدخول المسجد الأقصى لأداء صلاة الجمعة، في حين حذر البيت الأبيض نتنياهو من “الخطاب الاستفزازي” بعد أن زعم أن المفتي الفلسطيني الراحل الحاج أمين الحسيني حرض هتلر على ارتكاب المحرقة اليهودية.
رفعت إسرائيل القيود على دخول المسجد الأقصى لأداء صلاة الجمعة اليوم، في محاولة على ما يبدو لتخفيفالتوترات في محيط المسجد والتي أدت إلى أعمال عنف بين إسرائيل والفلسطينيين. في حين حذر البيت الأبيضنتنياهو من “الخطاب الاستفزازي” بعد أن زعم أن المفتي الفلسطيني الراحل الحاج أمين الحسيني حرض هتلر على ارتكاب المحرقة اليهودية.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض إريك شولتز “لا أعتقد أن هناك أي شك في البيت الأبيض حول من هو المسؤول عن المحرقة التي أودت بحياة ستة ملايين يهودي”.
ويأتي قرار السماح لجميع المسلمين من كل الأعمار بالمشاركة في صلاة الجمعة في المسجد الأقصى في القدس في حين تواجه إسرائيل ضغوطا دولية متزايدة لنزع فتيل الأزمة التي يخشى أن تؤدي إلى اندلاع انتفاضة فلسطينية جديدة.
وفي الأسابيع الماضية، منعت الشرطة الإسرائيلية دخول المصلين الذين تقل أعمارهم عن خمسين عاما من دخول الأقصى.
دعوة للتظاهر بعد صلاة الجمعة:
دعت الفصائل السياسية الفلسطينية إلى “يوم غضب” ومسيرات احتجاج بعد صلاة الجمعة في قطاع غزة والضفة الغربية، ودعت حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة في بيان، إلى المزيد من الاحتجاجات والاشتباكات مع الجنود في الضفة الغربية.
وتدفق آلاف المصلين على المسجد الأقصى قبل الصلاة، بعد أن لم يكن يسمح للعديد منهم دخوله لأداء صلاة الجمعة منذ منتصف أيلول/سبتمبر، عندما اندلعت اشتباكات في الموقع بين الفلسطينيين والشرطة الإسرائيلية.
وقال وسام أبو ماضي (20 عاما) الذي قال إنه يعتقد أن موجة الهجمات ضد الإسرائيليين ستتواصل “بالطبع الوضع أفضل، ولكن لا تزال هناك الحواجز وعمليات التفتيش. لا زال هناك انعدام احترام”. وأضاف “الجميع خائفون أثناء التفتيش، إذا قام شخص بحركة خاطئة يمكن أن يتم إطلاق النار عليه. الوضع رهيب”.