يجري التحقيق والاستماع إلى سبعة رجال أمن يزاولون مهامهم بدائرة أمنية تابعة لقطاع آنفا، بأمر من الوكيل العام لدى محكمة الاستئناف بالبيضاء، في قضية وفاة شاب إثر تعذيبه بمقر الشرطة.
وتعود تفاصيل الواقعة، حسب ما أوردته مصادر متطابقة، حينما أوقفت العناصر الأمنية السالف ذكرها شابا كان في حالة هيجان تحت تأثير أقراص الهلوسة، ليتم اصطحابه إلى مفوضية الشرطة، وهناك تم الاحتفاظ به، لينقل إلى مستشفى ابن رشد بعد إصابته بجروح، غير أنه لفظ أنفاسه الأخيرة هناك.
وحسب ذات المصادر، فقد خلصت نتائج التشريح الطبي إلى أن الوفاة كانت ناجمة عن الجروح التي أصيب بها الضحية، داخل مقر الأمن، ليتم فتح تحقيق في الموضوع، انتهى، أول أمس “الخميس” إلى الأمر بوضع الأمنيين السبعة رهن الحراسة النظرية.
وأشارت المصادر ذاتها إلى أن رجال الأمن صرحوا أن الموقوف كان في حالة هستيرية، وقد قام بضرب رأسه مع الجدران وهو ما تسبب في إصابته بجروح، في الوقت الذي وجهت فيه أصابع الاتهام إلى أحد العناصر الأمنية في توجيه ضربات إلى الضحية، هذا الأخير نفى ذلك، متهما شخصا آخر من بين الموقوفين السبعة.