برأت استئنافية أكادير منتصف الأسبوع الماضي “عبد الله. أ” من تهمة الاعتداء والاغتصاب مع القتل، الذي توبع بها بعد وفاة القاصر عبد العزيز إدرازن، البالغ من العمر 13 سنة، بتاريخ 28 فبراير الماضي، بمنطقة تركان توشكا دائرة أيت باها.
المداني إدرازن، والد الضحية، قال إن تفاصيل “الجريمة” تعود إلى نهاية فبراير الماضي، حين كان ابنه عائدا إلى المنزل من دار الطالب “نهاية ذلك الأسبوع، قرر ابني زيارة عائلة والدته للراحة قبل مواصلة طريق العودة إلى المنزل، الذي يتطلب قطع 3 كيلومترات على الأرجل.. يومها زار العائلة والتقى بالمتهم، البالغ من العمر 40 سنة، الذي يقيم في الرباط، وجاء إلى المنطقة خلال فترة عطلته”، يقول المتحدث. وأضاف أن الأربعيني دعاه إلى جولة لاستكشاف وادي المنطقة البعيدة عن المنزل بحوالي نصف ساعة “هناك وقعت الواقعة”، على حد تعبيره.
وأضاف الأب “هذه المحكمة هزلية وليست عدلية.. أنا متشبث بحق إبني، وأطالب بتطبيق العدالة”، فيما تشير المعلومات المتوفرة إلى أن المتهم أكد لدى الاستماع إليه من قبل عناصر الدرك الملكي أن الضحية كان يقف على صخرة قبل أن ينزلق ويسقط في عمق الوادي مما تسبب في موته.