يدخل طلبة المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بالحسيمة في إضراب مفتوح منذ يوم نونبر 2 الإثنين تحول إلى اعتصام مفتوح عشية يوم الأحد ، 2015 نونبر 08 في 2015 شكل مبيت في العراء أمام إدارة المؤسسة، في مقابل هذا لم تستجب الإدارة لمطالبهم كما وأنهم قاموا بمراسلة رئاسة الجامعة عدة مرات دون ان يتلقوا اي ،المشروعة رد. الطلبة يعانون من الحالة المزرية التي تعرفها المرافق الصحية للإقامة وبالكاد يجدون مرافق صالحة لقضاء حاجياتهم) انعدام الصنابير، سقف المراحيض آيل للانهيار وتتقاطر منه قطرات الصرف الصحي. (أما فيما يخص الحمامات، فرشاشاتها قد تعرضت للتلف، ناهيك عن انعدام الماء الساخن، الشيء الذي يؤثر سلبا على صحة الطلبة وبالتالي سيرهم الدراسي، وكثيرة هي الحالات المرضية التي عرفها الطلبة القاطنون، حيث اضطر بعضهم إلى مغادرة الإقامة كرها، رغم حالتهم المادية المتواضعة. وتجدر الإشارة إلى أن جناح الإناث عرف انهيار جزء من سقف المراحيض، هذه الواقعة عرفت تكتما إعلاميا من طرف الإدارة. فيما يخص مطعم الإقامة، فأبوابه مغلقة منذ بداية الموسم الدراسي، وكما ورد إلى مسامع بعض الطلبة أن المطعم لن يفتح أبوابه حتى بداية شهر يناير من السنة المقبلة، في حين أنه من المفترض أن يفتح مع بداية الموسم الدراسي، والأمر الذي فاجأ الطلبة ، هو أنه وبعد بداية المقاطعة ببضع ساعات، أعلنت الإدارة عن افتتاح المطعم للقاطنين الأمر الذي يطرح أكثر من تساؤل.
هذا وتجدر الإشارة إلى أن أبواب المطعم مغلقة في وجه الطلبة غير القاطنين بدعوى الاستحالة، وأن ذلك فوق صلاحيات الإدارة، علما أن المدير قد أصدر اعلانا السنة الفارطة غير أنه تراجع عن قراره، هذا إضافة إلى كون المطعم لا يوفر وجبة ، عن استفادتهم منه الإفطار ووجبات نهاية الأسبوع، الشيء الذي يتعارض مع القدرة المادية للطلبة وكذا مع نظام الداخليات بالمغرب. إضافة إلى قيام الإدارة في السنوات الماضية بإصلاحات ترقيعية بالداخلية من أجل إسكات الطلبة، بعد أن قاموا باحتجاجات مماثلة، مما يؤكد أن الإدارة تتماطل عن تحقيق مطالبهم.
أمور كثيرة وأسئلة محيرة تبادرت الى اذهان الطلبة واغتالت امال الكثيرين منهم. وعل اهمها:
ـ المدير في الموسم الماضي علق اعلانا مفاده استفادة الطلبة غير القاطنين من خدمة المطعم غير انه اخلف وعده مباشرة بعد ذلك صادما الطلبة غير القاطنين. ـ المطعم دائما يفتح ابوابه في وقت متأخر (غالبا تكثر من شهرين .)لماذا؟ ـ في الصيف الماضي، المدير أعلن انه ستهدم المرافق الصحية للداخلية في الصيف الماضي والقيام بإصلاحات شاملة بها ليجدها الطلبة معدة قبل شروعهم في الموسم الدراسي .غير درهم كضمانة، صدموا بعدم حدوث اي اصلاح .اذن 500 ان الجميع وبعد ان اضيف مبلغ لماذا يؤدي الطلبة تلك المبالغ المالية إن كانت الداخلية لا تصلح هي ومرافقها؟ هذا دون ذكر المبالغ التي ينفقها الطلبة ليستفيدوا من المطعم. ـ الطلبة يؤدون بشكل سنوي واجباتهم المادية للاستفادة من الداخلية رغم أن مرافقها في حالة مزرية .فيم تنفق تلك الاموال الطائلة ـ عنما يسأل الطلبة عن سبب عدم استفادة الطلبة غير القاطنين من خدمة المطعم يقول المدير بانها داخلية، وعندما يسألون لماذا لا توفر وجبة الفطور ووجبات نهاية الاسبوع يتهرب؛ خصوصا وان قانون الداخليات يقضي بتوفر هذه الوجبات. ـ دائما وعندما يلتقي الطلبة بالمدير يتلقون وعودا كاذبة، الامر الذي قطع حبل الثقة بين الطلبة والادارة .السؤال المطروح ان كان المدير عاجزا عن تحقيق تلك المطالب، فلماذا لا يتصل بالوزارة خصوصا مع الوضعية المزرية للطلبة والمدرسة؟ أم أن هناك أمورا غامضة يجهلها الجميع ـ تجهيز جميع انحاء المؤسسة بكاميرات للمراقبة، في حين أن ألمؤسسة تعرف نقصا كبيرا الأمر الذي يطرح أكثر من تساؤل .ناهيك عن غياب خدمة الأنترنت ، على مستوى التجهيزات الداخلية وعدم اشتعالها بالمدرسة. فالمؤسسة يحولها المسؤولون من سيء الى اسوأ منذ دشنها جلالة ، وأخيرا ويا للأسف الملك.
تحية نضالية
و فخر كبير بالصحفي الجليل
اطال الله عمرك و كثر من امثالك
لو كان كل الصحفيين مثلك لسلط الضوء على كل المؤامراة
و لا انكشفت كل المخططات و الالاعيب التي تخدم فقط المصالح الشخصية
بيعا لابناء الشعب من طلبة و طالبات مقابل الاوراق المادية