أعلنت وسائل إعلامية فرنسية، أن المرأة التي فجرت نفسها صباح الأربعاء، أثناء عملية المداهمة التي قامت بها مصالح الأمن لشقة بسان دوني بضاحية باريس، هي بنت خال عبد الحميد أباعود الذي يعتقد بأنه الرأس المدبر للاعتداءات الإرهابية التي خلفت 132 قتيلا ومئات الجرحى يوم الجمعة الأخير، في باريس ويحمل الجنسيتين البلجيكية والمغربية.
وحسب المصادر نفسها، فإن المنتحرة تربطها علاقة قرابة من جهة أمه في فرنسا، وتبلغ من العمر 26 سنة، وتسمى حسناء آيت بولحسن، مزدادة بباريس، وهي موالية لما يسمى بتنظيم “داعش”.
وأضافت المصادر، أن حسناء آيت بولحسن كانت تريد الالتحاق بسوريا والعراق من أجل “الجهاد”، وارتكاب عمل إرهابي في فرنسا التي تعتبرها “بلاد كفر”.