ارتفع عدد ضحايا تدافع الحجيج الذي وقع في مكة في 24 سبتمبر، ليصل إلى 1958 قتيلا، بحسب أرقام رسمية نشرتها 34 دولة.
بعد نحو شهر من وقوع حادثة التدافع الدامية في مشعر منى، ما زالت حصيلة الضحايا ترتفع بحسب الأرقام التي تكشف عنها الدول التي ينتمي إليها الحجاج، وقد بلغت اليوم إلى 1958 قتيلا، بحسب أرقام رسمية نشرتها 34 دولة، لتكون بذلك الكارثة الأسوأ في التاريخ الحديث لمواسم الحج.
ففي 2 يوليوز 1990، وقع تدافع كبير في نفق بمنى إثر عطل في نظام التهوية -على الأرجح- أودى بحياة 1426 حاجا قتلوا اختناقا.
ولم تصدر السلطات السعودية حتى اليوم الأحد لائحة تفصيلية بجنسيات الحجاج الذين لقوا حتفهم إثر حادث التدافع في منى بالقرب من مكة المكرمة في 24 أيلول/سبتمبر. وآخر حصيلة أعلنت عنها الرياض لضحايا منى هي 769 قتيلا على الأقل.