لندن ـ تسببت شائعة إشهار النجمة والمطربة الأمريكية الشهيرة كاتي بيري إسلامها، في إثارة موجة من الانتقادات ضد إحدى مراسلات صحيفة «Washington Post».
وكانت المطربة العالمية كاتي بيري، قد أحيت حفل مخصص لدعم هيلاري كيلتون في انتخابات الرئاسة الأمريكية 2016 وهي ترتدي غطاء رأس «Turban»، ورغم أن شعرها كان مندسلا منه، وكانت ترتدي كذلك فستانا مكشوف الصدر، لكن هذا لم يمنع كارين تملتي مراسلة صحيفة «Washington Post» من إلقاء نكتة حول إسلام بيري.
وكتبت كارين: نبدأ العد العكسي لشائعة إسلام بيري السري؟
وبدأت الردود الرافضة لما كتبته المراسلة في الظهور عبر موقع Twitter، خاصة وأن لم أحد يطلق شائعة حول اعتناق بيري للإسلام من الأساس.
كما كتبت إحدى الفتيات: المسلمات لا ترتدين Turban.
ونشر موقع Twitchy المختص في تجميع التدوينات القصيرة، أن ما قامت به المراسلة ليس تصرف صحيح وهو عنصري ضد المسلمين، ولكن المراسلة ردت بأن ارتداء العمامة أو Turban من صحيح الإسلام.
ومن جانبها لم تعلق بيري على ما قيل حتى الآن مكتفية بنشر صورة لها مع هيلاري كلينتون.